Pages

السبت، 20 أغسطس 2016

‏بعد طلاق هند بنت المهلب من الحجاج لم يجرؤ أحد على خطبتها وهي لم تقبل بمن هو أقل من الحجاج ..؛
‏فأغرت بعض الشعراء بالمال فامتدحوها وامتدحوا جمالها عند الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان فأعجب بها وطلب الزواج منها.
‏فلما خطبها كتبت له إن الإناء قد ولغ فيه الكلب
فأرسل لها اغسليه سبعاً إحداهما بالتراب
فوافقت بشرط أنه لا يسوق بعيري إليك إلا الحجاج نفسه !

‏فبينما الحجاج يسوق الراحلة إذ بها تُوقع من يدها ديناراً فقالت للحجاج : يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه

‏فأخذه الحجاج وقال إنه دينار وليس درهماً ، فقالت الحمدلله الذي أبدَل درهمنا ديناراً !
ففهمها الحجاج أي أنها تزوجت من هو خيراً منه ..،!

‏وعند وصولهم تأخر الحجاج في الأسطبل والناس يتجهزون للوليمة فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره ،
فرد عليه
" علمتني أمي ألاّ آكل فضلات الرجال "

‏ففهم الخليفة مايرمي إليه الحجاج ، و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها فعلمت هند سبب عدم دخوله عليها ...!

‏فاحتالت لذلك وأمرت الجواري أن يخبروها بقدومه لأنها أرسلت إليه أنها بحاجة له في أمر فتعمدت قطع اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء..؛

‏فلما رآها عبدالملك أثارته روعتها وحسن جمالها وتندم لعدم دخوله بها فقالت وهي تنظم حبات اللؤلؤ: سبحان الله!
فقال عبدالملك لمَ تسبحين الله ؟

‏فقالت أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك ولكن شاءت حكمته ألا يثقبه إلا الغجر
فقال :نعم والله صدقتِ قبح الله من لامني فيك ودخل بها من يومه!

🙈😁🙊😌

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق