دعاء لايرد قائلة ،،
الخميس، 23 يونيو 2016
مدونه لمولانا علي
دعاء لايرد قائلة ،،
الأربعاء، 22 يونيو 2016
سيدي عبدالله هبه
الثلاثاء، 21 يونيو 2016
في وقت سيدنا على بن هبه قدس الله روحه
في وقت سيدنا على بن هبه قدس الله روحه في بدر الجنوب ( دار السعاده ), عندما اختلطت الأمور في الدعوه , واصبحت الرتبه مستهدفه من اشخاص مرضان في ذلك الوقت لاداعي لذكر اسمائهم احتراما لذريتهم الان , فتوجه ابناء الدعوه من نجران الى بدر وسألوا سيدنا /على بن هبه قدس الله روحه ان يخبرهم بالداعي الخلف وكان قد تفرق الجمع على مثل هذه الأيام , فدخل سيدنا /قدس الله روحه الى محرابه وتوسل ودعاء فانكشف له الغطاء حيث انه مكشوف له من قبل ولكن لعجلة ابناء الدعوه في ذلك الوقت وكثرة الفتن , تم المطلوب , فتوجه اليهم من محرابه وكان في ذلك الوقت الحاج /مرشد بن حسن ال مرشد وهو من اشار بذلك لعدم تفرق الدعوه وشتاتها , فقال لهم داعيكم في اليمن ب( صعفان )/على بن محسن شبام قدس الله روحه , وارسل مراسيله لحضوره الى بدر مركز الدعوه انذاك , ذهب المراسيل وسألوا عنه قدس الله روحه واذابهم يشيرون اليه , وتوقعوا اين كان , كان بين زرعه منهمك في حياته الخاصه ورعاية اهله وقوتهم , سلموا عليه وقالوا ضيفان بعدما جثوا على ركبتيه يقبلونها
فنهرهم وغلظ عليهم وهو لايدري ماالسالفه ,اخبروه بالخبر فسقط مغشيا عليه قدس الله روحه , ثم حملوه الى بيته حيث شاع الخبر في حينها وتغسل ولبس افضل مالديه من الثياب , وتوجه مع مراسيل الداعي الى بدر الجنوب وقضى فيها ماقضى ومن ثم تم بناء المنصوره , بعد بعثه لسيدنا حسين بن أحمد قدس الله روحه الى الهند والأستعانه بمد يد العون لبنائها , وعند وصول سيدنا /حسين بن احمد المكرمي قدس الله روحه الى ابو عريش قادما من الهند ارسل لخازن الدعوه في ذلك الوقت الحاج /مرشد بن حسن ال مرشد ان يخرج له ويأخذ من رجال يام من يعرف طرق تهامه فوقع اختيار الحاج / مرشد بن حسن على الداهيه /مكران ابا الغربان من بني على اذ كان له معرفة كبيره بتهامه حيث كان يعيش هناك مع معظم بني علي , اتوا الى بدر الجنوب عند سيدنا /علي محسن شبام قدس الله روحه ثم كلف سيدنا /حسين بن احمد قدس الله روحه والحاج / مرشد بن حسن ال مرشد ببناء اسوار المنصوره بعد مشاجرات بين قبائل رجال يام في يتم البناء , ثم اشرف سيدنا / حسين بن احمد المكرمي والحاج مرشد على 400عامل وتم بناء المنصوره كما هي عليه في وقتنا الحاضر ,لقد أطلت عليكم لكن احببت اذكر القليل من التاريخ الدعوي المغمور الذي لا يعرفه الا القليل من ابناء الدعوه .
الأحد، 19 يونيو 2016
الطرماح بن عدي بن حاتم طي في مجلس معاوية
الطرماح بن عدي بن حاتم طي في مجلس معاوية
ﻛﺘﺐ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﺑﻦ أﺑﻲ ﺳﻔﯿﺎن كتابا إﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ (ع) يقول فيه:
ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ
أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﺎ ﻋﻠﻲ لأﺿﺮﺑﻨﻚ ﺑﺸﻬﺎب ﻗﺎﻃﻊ ﻻ ﯾﺪﻛﻨﻪ اﻟﺮﯾﺢ وﻻ ﯾﻄﻔﺌﻪ اﻟﻤﺎء إذا اﻫﺘﺰ وﻗﻊ وإذا وﻗﻊ ﻧﻘﺐ.واﻟﺴﻼم
ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮأ ﻋﻠﻲ (ع) ﻛﺘﺎب معاوية دﻋﺎ ﺑﺪواة وﻗﺮﻃﺎس ﺛﻢ ﻛﺘﺐ:
ﺑﺴﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ
أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﺎ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺬﺑﺖ، أﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ، وأﻧﺎ أﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺤﺴﯿﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺟﺪك وﻋﻤﻚ وﺧﺎﻟﻚ وأﺑﯿﻚ، وأﻧﺎ اﻟﺬي أﻓﻨﯿﺖ ﻗﻮﻣﻚ ﻓﻲ يوم ﺑﺪر وﯾﻮم أﺣﺪ ويوم حنين، وذﻟﻚ اﻟﺴﯿﻒ ﺑﯿﺪي، يحمله ﺳﺎﻋﺪي ﺑﺠﺮأة ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ وآﻟﻪ بكفي، ﻟﻢ أﺳﺘﺒﺪل ﺑﺎﻟﻠﻪ رﺑﺎ وﺑﻤﺤﻤﺪ (ص) ﻧﺒﯿﺎ وﺑﺎﻟﺴﯿﻒ ﺑﺪﻻ. واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﺗﺒﻊ اﻟﻬﺪى.
ﺛﻢ ﻃﻮى اﻟﻜﺘﺎب ودﻋﺎ اﻟﻄﺮﻣﺎح ﺑﻦ ﻋﺪي اﻟﻄﺎﺋﻲ (أخو الصحابي الجليل حجر بن عدي الطائي) وﻛﺎن رﺟﻼ فصيحا متكلما، ﻓﻘﺎل ﻟﻪ ﺧﺬ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻫﺬا ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺑﻪ إﻟﻰ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ورد ﺟﻮاﺑﻪ.
ﻓﺄﺧﺬ اﻟﻄﺮﻣﺎح اﻟﻜﺘﺎب وانطلق مسرعا ناحية الشام.
فلما ﻧﺰل دﻣﺸﻖ ﺳﺄل ﻋﻦ ﻗﻮاد ﻣﻌﺎوﯾﺔ، ﻓﻘﯿﻞ إﻧﻬﻢ ﯾﺠﺘﻤﻌﻮن ﻋﻨﺪ ﺑﺎب اﻟﺨﻀﺮاء، ﻓﻨﺰل وﻋﻘﻞ ﺑﻌﯿﺮﻩ وتوجه صوبهم، ﻓﻠﻤﺎ ﺑﺼﺮوا ﺑﻪ أخذوا ﯾﻬﺰؤون ﺑﻪ.
ﻓﻘﺎل أحدهم ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ أﻋﻨﺪك ﺧﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء؟ ﻗﺎل: ﻧﻌﻢ ﺟﺒﺮاﺋﯿﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء وعزرائيل ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء. ﻓﻘﺎﻟﻮا ﻟﻪ ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ ﻣﻦ أﯾﻦ أﻗﺒﻠﺖ؟ ﻗﺎل: ﻣﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﻲ اﻟﻨﻘﻲ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﻖ اﻟﺮدي. ﻗﺎﻟﻮا ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ إجلس ﺣﺘﻰ ﻧﺸﺎورك؟ ﻗﺎل: واﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ مشورﺗﻜﻢ ﺑﺮﻛﺔ، وﻻ ﻣﺜﻠﻲ يشاور أﻣﺜﺎﻟﻜﻢ. ﻗﺎﻟﻮا ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ ﻓﺈﻧﺎ ﻧﻜﺘﺐ إﻟﻰ ﯾﺰﯾﺪ ﺑﺨﺒﺮك (وﻛﺎن ﯾﺰﯾﺪ ﯾﻮﻣﺌﺬ وﻟﻲ ﻋﻬﺪ معاوية).
ﻓﻜﺘﺒﻮا إﻟﯿﻪ أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﺎ ﯾﺰﯾﺪ ﻓﻘﺪ ﻗﺪم ﻋﻠﯿﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ إﻋﺮاﺑﻲ ﻟﻪ ﻟﺴﺎن لا ﯾﻤﻞ، وﯾﻜﺜﺮ ﻓﻤﺎ ﯾﻜﻞ، واﻟﺴﻼم.
ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮأ ﯾﺰﯾﺪ اﻟﻜﺘﺎب أﻣﺮ أن يحضروه الى معاوية، ﻓﻠﻤﺎ حضر ﻧﻈﺮ إﻟﯿﻪ معاوية وﻗﺎل: اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻚ ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻼم اﻟﻤﺆﻣﻦ اﻟﻤﻬﯿﻤﻦ. ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: إن أﻣﯿﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﯿﻦ ﯾﻘﺮأ ﻋﻠﯿﻚ اﻟﺴﻼم، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: ﺳﻼﻣﻪ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻓﺔ.
ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: إنني أعرض ﻋﻠﯿﻚ اﻟﺤﻮاﺋﺞ، ﻗﺎل: أول ﺣﺎﺟﺘﻲ إليك أن تقوم ﻣﻦ مجلسك ﺣﺘﻰ ﯾﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ أﺣﻖ به منك. ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ: ﻓﺈﻧﺎ ﻧﺪﺧﻞ على علي ﻓﻤﺎ لنا ﺣﯿﻠﺔ والسلام عليه، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: اﻟﺴﻼم ﻋﻠﯿﻚ أﯾﻬﺎ اﻟﻤﻠﻚ، ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: وﻣﺎ ﻣﻨﻌﻚ أن ﺗﻘﻮل ﯾﺎ أمير المؤمنين؟ قال: ﻧﺤﻦ اﻟﻤﺆﻣﻨﻮن ﻓﻤﻦ أﻣﺮك ﻋﻠﯿﻨﺎ؟ ﻘﺎل إذن ﻧﺎوﻟﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح، إﻧﻲ لأﻛﺮﻩ أن أﻃﺄ ﺑﺴﺎﻃﻚ، ﻗﺎل: ﻓﻨﺎوﻟﻪ وزﯾﺮي، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: ﺧﺎن اﻟﻮزﯾﺮ وﻇﻠﻢ الأﻣﯿﺮ، ﻗﺎل: ﻓﻨﺎوﻟﻪ ﻏﻼﻣﻲ، ﻗﺎل: ﻏﻼم ﺳﻮء اﺷﺘﺮاﻩ ﻣﻮﻻﻩ ﻣﻦ ﻏﯿﺮ ﺣﻞ واﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻏﯿﺮ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻠﻪ، ﻗﺎل معاوية: ﻓﻤﺎ اﻟﺤﯿﻠﺔ إذن؟ ﻗﺎل: ﻣﺎ ﯾﺤﺘﺎل ﻣﺆﻣﻦ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﻤﻨﺎﻓﻖ ﻣﺜﻠﻚ، ﻗﻢ ﺻﺎﻏﺮا ﻓﺨﺬﻩ.
ﻓﻘﺎم ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﻓﺘﻨﺎول الكتاب وﻗﺮأه ﺛﻢ ﻗﺎل: ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ ﻛﯿﻒ ﺧﻠﻔﺖ ﻋﻠﯿﺎ؟ ﻗﺎل: ﺧﻠﻔﺘﻪ واﻟﻠﻪ ﺟﻠﺪا، ﺣﺮﯾﺎ، ﺿﺎﺑﻄﺎ، ﻛﺮﯾﻤﺎ ﺷﺠﺎﻋﺎ، ﺟﻮادا، ﻟﻢ ﯾﻠﻖ ﺟﯿﺸﺎ إﻻ ﻫﺰﻣﻪ وﻻ ﻗﺮﻧﺎ إﻻ أرداﻩ وﻻ ﻗﺼﺮا إﻻ ﻫﺪﻣﻪ.
ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: ﻓﻜﯿﻒ ﺧﻠﻔﺖ اﻟﺤﺴﻦ واﻟﺤﺴﯿﻦ؟ ﻗﺎل: ﺧﻠﻔﺘﻬﻤﺎ ﺻﻠﻮات اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻬﻤﺎ ﺻﺤﯿﺤﯿﻦ، ﻓﺼﯿﺤﯿﻦ، ﻛﺮﯾﻤﯿﻦ، ﺷﺠﺎﻋﯿﻦ، ﺟﻮادﯾﻦ، ﺷﺎﺑﯿﻦ، ﻃﺮﯾﯿﻦ، مصلحين ﻟﻠﺪﻧﯿﺎ واﻵﺧﺮة. ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: ﻓﻜﯿﻒ ﺧﻠﻔﺖ أﺻﺤﺎب ﻋﻠﻲ؟ ﻗﺎل: ﺧﻠﻔﺘﻬﻢ وﻋﻠﻲ (ع) ﺑﯿﻨﻬﻢ ﻛﺎﻟﺒﺪر وﻫﻢ ﻛﺎﻟﻨﺠﻮم، إن أﻣﺮﻫﻢ اﺑﺘﺪروا وإن ﻧﻬﺎﻫﻢ ارﺗﺪﻋﻮا، ﻓﻘﺎل معاوية: ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ ﻣﺎ أﻇﻦ ﺑﺒﺎب ﻋﻠﻲ أﺣﺪا أﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ. ﻗﺎل: وﯾﻠﻚ اﺳﺘﻐﻔﺮ ربك، ﻛﯿﻒ ﻟﻮ رأﯾﺖ اﻟﻔﺼﺤﺎء الأدﺑﺎء اﻟﻨﻄﻘﺎء ووﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻋﻠﻮﻣﻬﻢ ﻟﻐﺮﻗﺖ ﯾﺎ ﺷﻘﻲ.
ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: اﻟﻮﯾﻞ لأﻣﻚ، ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: ﺑﻞ ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻬﺎ وﻟﺪت ﻣﺆﻣﻨﺎ مثلي ولم تلد ﻣﻨﺎﻓﻘﺎ ﻣﺜﻠﻚ، ﻗﺎل معاوية: ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ ﻫﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﺎﺋﺰة؟ ﻗﺎل اﻟﻄﺮﻣﺎح: بلى، فقال معاوية: كيف تستحل أخذها مني؟ قال: إني استحل أخذ روﺣﻚ من جسدك، ﻓﻜﯿﻒ ﻻ أستحل أخذ مالك من يدك. ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﻤﺎﺋﺔ أﻟﻒ درﻫﻢ وﻗﺎل: أزﯾﺪك ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ؟ فقال: زد إن الله ولي من يزيد، ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﻤﺎﺋﺔ أﻟﻒ أﺧﺮى، ﻓﻘﺎل الطرماح: ثلثها فإن إمامي أمير المؤمنين (ع) أولى منك بها، فثلثها له وقال: واﻵن ﻣﺎ ﺗﻘﻮل؟ ﻓﻘﺎل: أﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ وأذﻣﻚ. ﻗﺎل: وﻟﻢ وﯾﻠﻚ؟ ﻗﺎل: لأن هذا المال ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﻚ ولأﺑﯿﻚ ﻣﯿﺮاﺛﺎ، إﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﯿﺖ ﻣﺎل المسلمين.
ﺛﻢ أﻗﺒﻞ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﻓﻘﺎل اﻛﺘﺐ للإﻋﺮاﺑﻲ ﺟﻮاﺑﺎ ﻓﻼ ﻃﺎﻗﺔ لي ﺑﻪ، ﻓﻜﺘﺐ أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﯾﺎ ﻋﻠﻲ فلأوﺟﻬﻦ إﻟﯿﻚ ﺑﺄرﺑﻌﯿﻦ ﺣﻤﻼ ﻣﻦ ﺧﺮدل ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﺮدﻟﺔ أﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﯾﺸﺮﺑﻮن اﻟﺪﺟﻠﺔ وﯾﺴﻘﻮن اﻟﻔﺮات.
ﻓﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮ اﻟﻄﺮﻣﺎح إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ أﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﻓﻘﺎل ﻟﻪ: لا أدري أﯾﻜﻤﺎ أكذب أﻧﺖ أم ﻛﺎﺗﺒﻚ؟ وﯾﻠﻚ ﻟﻮ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﺠﻦ والإﻧﺲ وأﻫﻞ اﻟﺰﺑﻮر واﻟﻔﺮﻗﺎن ﻻ يصلون الى ما ﻗﻠﺖ. ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻦ أﻣﺮي، ﻗﺎل: إن ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻦ أﻣﺮك ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻀﻌﻔﻚ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻧﻚ، وإن ﻛﺎن ﻛﺘﺒﻪ ﺑﺄﻣﺮك ﻓﻘﺪ اﺳﺘﺤﯿﯿﺖ ﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻜﺬب. أﻣﺎ إن ﻟﻌﻠﻲ ﺻﻠﻮات اﻟﻠﻪ ﻋﻠﯿﻪ دﯾﻜﺎ أﺷﺘﺮ، ﯾﻠﺘﻘﻂ جيشكم بخيشومه، ﻓﯿﺠﻤﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺻﻠﺘﻪ. ﻗﺎل ﻣﻌﺎوﯾﺔ: وﻣﻦ ذﻟﻚ ﯾﺎ إﻋﺮاﺑﻲ؟ ﻗﺎل: ذﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ اﻻﺷﺘﺮ النخعي.
ولما انتهى أﺧﺬ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﺠﺎﺋﺰة واﻧﻄﻠﻖ بهما إﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ (ع).
ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻣﻌﺎوﯾﺔ ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎﺑﻪ وقال: ﻟﻮ وﺟﻬﺘﻜﻢ ﺑﺄﺟﻤﻌﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ وﺟﻪ ﺑﻪ علي ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺆدون ﻋﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﺎ أدى ﻫﺬا ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺒﻪ.
فصل في فضل شهر رمضان المعظم ووجوب صيامه
فصل في فضل شهر رمضان المعظم ووجوب صيامه
فصل في فضل شهر رمضان المعظم ووجوب صيامه
قال الله تعالى- يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون إلى قوله- و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون
و روينا عن جعفر بن محمد(ص)أنه قال صوم شهر رمضان فرض في كل عام و أدنى ما يتم به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنية صادقة و ترك الأكل و الشرب و النكاح في نهاره كله و أن يجمع في صومه التوقي لجميع جوارحه و كفها عن محارم الله ربه متقربا بذلك كله إليه فإذا فعل ذلك كان مؤديا لفرضه
عنه عن آبائه عن فاطمة بنت رسول الله(ص)أنها قالت ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه و سمعه و بصره و جوارحه
و عن رسول الله(ص)أنه خطب الناس آخر يوم من شعبان فقال
أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة العمل فيها خير من العمل في ألف شهر من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه و هو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة و شهر المواساة شهر يزاد فيه في رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه و عتق رقبته من النار و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء فقال بعض القوم يا رسول الله(ص)ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال(ص)يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة ماء و من أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها و هو شهر أوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له و أعتقه من النار و استكثروا فيه من أربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم و خصلتان لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله و تستغفرونه و أما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار
و عنه(ص)أنه صعد المنبر فقال آمين ثم قال أيها الناس إن جبرئيل استقبلني فقال يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فيه فمات فدخل النار فأبعده الله فقل آمين فقلت آمين
عن جعفر بن محمد(ص)أنه قال من لم يغفر له في شهر رمضان لم يغفر له إلى مثله من قابل إلا أن يشهد عرفة
عن علي(ص)أنه قال صوم شهر رمضان جنة من النار
عن جعفر بن محمد(ص)أنه قال ثلاثة من روح الله التهجد في الليل بالصلاة و لقاء الإخوان و الصوم
عن رسول الله(ص)أنه قال لكل شيء زكاة و زكاة الأبدان الصيام
عن علي(ص)أنه قال سبع من سوابق الأعمال فتمسكوا بهن شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و حب أهل بيت نبي الله حقا من قبل القلوب لا الزحم بالمناكب و مفارقة القلوب و الجهاد في سبيل الله و الصيام في الهواجر و إسباغ الوضوء في السبرات و المحافظة على الصلوات و الحج إلى بيت الله الحرام
عن جعفر بن محمد(ص)أنه قال قام أبو ذر (رحمه الله) عند باب الكعبة فقال أيها الناس أنا جندب بن السكن الغفاري إني لكم ناصح شفيق فهلموا فاكتنفه الناس فقال إن أحدكم لو أراد سفرا لاتخذ من الزاد ما يصلحه فطريق يوم القيامة أحق ما تزودتم له فقام رجل فقال فأرشدنا يا أبا ذر فقال حج حجة لعظائم الأمور و صم يوما لزجرة النشور و صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور كلمة حق تقولها أو كلمة سوء تسكت عنها صدقة منك على مسكين لعلك تنجو من يوم عسير اجعل الدنيا كلمتين كلمة في طلب الحلال و كلمة في طلب الآخرة و انظر كلمة تضر و لا تنفع فدعها اجعل المال درهمين درهم قدمته لآخرتك و درهم أنفقته على عيالك كل يوم صدقة
عن رسول الله(ص)أنه قال نوم الصائم عبادة و نفسه تسبيح
و عنه(ص)أنه قال يقول الله عز و جل الصوم لي و أنا أجزي به و للصائم فرحتان فرحة حين يفطر و فرحة حين يلقى ربه و الذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك
عن جعفر بن محمد(ص)أنه قال من روح الله إفطار الصائم و لقاء الإخوان و التهجد بالليل
الدوده العمياء والنبي سليمان ابن داؤود عليهم سلام الله
الدوده العمياء والنبي سليمان ابن داؤود عليهم سلام الله ✔️
ذكروا أن النبي سليمان كان جالساً على شاطىء بحر أو ضفة نهر فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها
نحو الماء فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها
فدخلت النملة وغاصت الضفدعة فى الماء ساعات طويله وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً ثم خرجت
الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت يا نبىّ الله إن فى قعر هذاالماء الذى تراه صخرة مجوَّفة وفى جوفها
دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلنى الله برزقها
فأنا أحمل رزقها وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنا الماء فى فيها وتضع الضفدعة فاهها
على ثقب الصخرة وأدخلها ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى
من الماء فقال سليمان عليه السلام وهل سمعتِ لها من تسبيح أو دعاء قالت نعم فقال ماهو. .!فقالت
(( يا من ﻻ تنسانى فى جوف هذه اللجة برزقك ﻻ تنس عبادك المؤمنين برحمتك ))
وصلى الله على رسوله سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم عليهم آجميعن
سيدنا أويس القرني عليه السلام
سيرة سيدنا أويس القرني عليه السلام والرضوان
سيدنا / أويس القرني ( قدس الله روحه في الجنه )
حد من حدود اولياء الله عليهم السلام وهو أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .
اعتزل الخلق وكان زاهداً معرضاً عن ملذات الدنيا وزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني ) .
وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ ،
قال : الحمد لله ،
ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ،
قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
يا أخا مراد : إن الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
يا أخا مراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
يا أخا مراد : إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .
قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهو من الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( عليه السلام ) ومن أصحابه ، وكانوا زهاداً أتقياء .
وقال فيه أبو نعيم ، صاحب حلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .
وفي كتاب خلاصة تهذيب الكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .
شهادته :
قاتل أويس القرني بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية . وكانت شهادته في سنة ( 37 هـ ) .
قال آمير المؤمنين صلوات الله عليه عندما رآى جسد اويس الشريف هيه هيه مااسرع الموت لمن عليهم شفاقتي ومااسرع الملائكه في تغسيل آخوكم أويس رحم الله آويس وغفر الله لاويس والله اني آرى منزلته في الجنه وقد استقبله آخي رسول الله والمؤمنين لاحول ولاقوة الا بالله فما آرى المقام في الدنيا الا ابتلاء
الجمعة، 17 يونيو 2016
الإمام علي صلوات الله عليهم وهجرته بنساء ال محمد من مكه الى المدينه
الإمام علي صلوات الله عليهم وهجرته بنساء ال محمد من مكه إلى المدينه
كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ عليه السلام مع أبي واقد الليثي ، يحثُّه بالمسير إليه بعد أداء ما أوصاه به ، ولمَّا وصله الكتاب تهيَّأ للخروج ، وردَّ كلَّ وديعةٍ إلى أهلها ، وأمر من كان قد بقي من ضعفاء المؤمنين أن يتسلَّلوا إلى ذي طول ليلاً..
وخرج هو بالركب الفاطمي : فاطمة بنت رسول الله ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت الزبير بن عبدالمطَّلب ، وفاطمة بنت حمزة ، وأم أيمن ، وأبو واقد الذي أخذ يسوق الرواحل سوقاً حثيثاً ، فقال له عليٌّ : « ارفق بالنسوة يا أبا واقد » ثُمَّ جعل يسوق بهنَّ ويقول :
ليـس الا الله فارفع ظنَّكا * يكفيك ربُّ الخلق ما أهمَّكا
وكان يسير ليلاً ، ويكمن نهاراً وكان ماشياً غير راكب حتَّى تفطَّرت قدماه ، ولقد ظلَّ في رحلته تلك ليالٍ أربع عشرة يحوطهم من الاعداء ويكلؤهم من الخصماء ، فلمَّا قارب ضَجَنان أدركه الطلب وكانوا ثمانية فرسان ملثمين ، معهم مولى لحرب بن أُميَّة يُدعى : جناح ؛ فقال عليٌّ عليه السلام لأيمن وأبي واقد : « أنيخا الإبل واعقلاها » وتقدَّم هو فأنزل النسوة
واستقبل القوم بسيفه ، فقالوا : أظننت يا غُدر أنَّك ناجٍ بالنسوة ؟! ارجع بهن لا أبا لك!! فقال : « فإن لم أفعل ؟! » ، فقالوا : لترجعنَّ راغماً!!
ودنوا من المطايا ، فحال عليٌّ عليه السلام بينهم ، وأهوى له جناح بسيفه ، فراغ عن ضربته ، وضرب جناحاً على عاتقه فقدَّه نصفين ، حتَّى وصل السيف إلى كتف فرسه ، ثُمَّ شدَّ على أصحابه ، وهو على قدميه وأنشد :
خلُّوا سبيل الجاهد المجاهد * آليت لا أعبد الا الواحـد
فتفرَّق القوم عنه ، وقالوا : إحبس نفسك عنَّا يابن أبي طالب ، ثُمَّ قال لهم : « إنِّي منطلق إلى أخي وابن عمِّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فمن سرَّه أن أفري لحمه وأُريق دمه فليدنُ منِّي » ثُمَّ أقبل على أيمن وأبي واقد ، وقال لهما : أطلقا مطاياكما ، وسار الركب حتَّى نزل ضجنان ، فلبث بها يوماً وليلة حتَّى لحق به نفر من المستضعفين ، فلمَّا بزغ الفجر سار بهم حتَّى قدموا قباء
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد مكث فيها هذه المدة ، ولم يغادرها بعد إلى المدينة ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « ادعوا لي عليَّاً » ، قيل : لا يقدر أن يمشي ، فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واعتنقه وبكى ، رحمةً لما بقدميه من الورم ، وتفل في يديه وأمرَّهما على قدميه ، فلم يشتكهما بعدُ من قدميه حتَّى انتقل إلى جوار ربه في آعظم شهور الله
من وصايا رسول الله
من وصايا رسول الله صلوات الله عليه وآله للإمام علي ( فيها بركه كثيره )
من وصايا رسول الله صلى الله عليه واله
سوف نذكر في هذا الموضوع وصايا من وصايا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله الطيبين الأطهار ، وهذه الوصايا أوردها سيدنا / علي ابن سليمان قدس الله روحيهما في كتاب " مُفرج الأخبار " وأتمنى أن يتم نقلها من مرحلة القراءة إلى مرحلة العمل بها خاصة وان اغلبها أن لم يكن كلها لا يكلف الإنسان إلا دقائق معدودة من وقته والذي أنا متأكد أن كل واحد فينا لديه الكثير من وقت الفراغ الذي يحتاج إلى أن يجد شي يشغله فيه إلى أن يجد أحسن منه إن وجد والله يغفر لي ولكم جميعا ويلم الشمل على صراطه القويم الحق المستقيم بحق محمد واله انه على كل شيئا قدير .
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام:
1- الوصية الأولى:
" من قال كل يوم خمس عشرة مره ( أستغفر الله لي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ) كتبه الله من أولياءه "
2- الوصية الثانية :
" ومن قرأ دبر كل صلاة مكتوبة قل أعوذ برب الفلق إحدى عشرة مرة كفاه الله شر أعدائه "
3- الوصية الثالثة :
" ومن قال كل يوم إحدى وعشرين مرة اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت ، لم يحاسبه الله بما انعم به عليه "
4- الوصية الرابعة :
" ومن كبر كل يوم مأة مره قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كتب الله له مثل ثواب مأة مجاهد في سبيل الله "
5- الوصية الخامسة :
" ومن قال كل يوم عشر مرات – الحمد لله قبل كل واحد والحمد لله بعد كل واحد والحمد لله على كل حال غفر الله له ولو كان من أهل الكبائر "
قصيدة رثاء في سيدنا المقدس حسين ابن اسماعيل
قصيدة رثاء في سيدنا المقدس حسين ابن اسماعيل قدس الله روحه الطاهره للشاعر مهذل ابن مهدي الصقور
نص القصيده
أتيناك نبكي هل سمعت بكاءنا.........أتيـناك نرثي هل كتـبت رثاءنـا
لـتقرأه في حضرة الـلـه بـعـدنا.........فيجعله نور(ن) يضييء سماءنا
أتيناك ليست كالدموع دموعنا.........فـنحن بـذرنا في الـدموع دمـاءنا
أتيناك والدنيا تزخرف نفسها..........تضاجـع عـباد الـفـنـاء وراءنـا
أتيناك نـشكو كربـنا وبـلاءنا..........ونـبعث من أعـمـاقـنا كـربـلاءنا
ونوقـظ في أحـداقنا كل دمـعةٍ............سنـغـرق فيها صبحـنا ومساءنا
رحلت وفي ليل الشتاء تركتنا..........نـلمـلـم من بـيـن الـرماد هـباءنـا
رحلت ولاماء وللصيف سطوة........وكـل سـرابٍ يسـتـفــز دلاءنا
جبـنا وكـنا أغـبياء وأنكـرت ...........نساء قـريـش جــبـنـنا وغــباءنا
فلا الأشتر النخعي أقحم خيلنا..........ولا هـاشم المرقال هـز لـواءنا
أردت لـنا عـزاً وكـنا أذلــةٍ...............هـدمـنا على أنـقـاظنا كـبـريـاءنا
فأمجادنا وهم(ن) وتاريخنا سدى.....وأجـدادنا ماقــتـلو جـبـنـاءنـا
نقوم الليالي غير آبهةٍ بنا .......... وتمقت أبواب السماء دعاءنا
صليب النصارى ليس يحزن حزننا ...وأشقى ثمود ليس يشقى شقاءنا
تركناك من أسحار بابل متعب ........ وناديـتـنا حـتى مـلـلـت نداءنا
فمعذرةً يامن خذلناك مرةً .........وألفاً تقبل عذرنا وانحناءنا
بللنا تراب القبر من عبراتنا.......وقلنا له مرضى فارجع دواءنا
وقفنا على الأطلال يوماً وليلةً.....فيا موقفاً سر الأعادي وساءنا
ولما على الأطلال طال وقوفنا.....وشاركنا أهل البقيع عزاءنا
وجدنا كما يعقوب ريحة يوسفٍ.....فقلنا عسى من شاطىء الواد جاءنا
فــلـما دنا مـنا اذا هـو آخـر....... يقول حسين لم يغب بعد ...ها أنا
عرفناه عبدالله والنور واحد......به طرزت كف البتول فضاءنا
ستعلم أقطار السماوات أننا......لداعي الهدى الآتي عقدنا ولاءنا
رثينا ابن اسماعيل بالدمع والأسى....وبالشعر خمر الوحي يا شعراءنا
وماهو الا الشمس غابت وأشرقت..... وحين رأيناها قطعنا رثاءنا