سيدنا فيمون

🌹سيدنا فيمون 🌹
الراهب فيمون داعي من دعاة نبي الله المسيح عيسى عليه السلام كان في بصرى الشام وكان يشفي الاكمه والأبرص ويشفي المرضى بأمر الله تعالى وكان ينشر الدين الصحيح وكان يعرف اسم الله الاعظم وكان يعمل في النهار ( بناي ) وفي الليل يتعبد لربه وقد جاء رجل يشكى إلى أقرانه وقال أن لديه ولد مريض ولم يترك أي علاج دون جدوى فدلوه على فيمون وقالوا له ادعه بحجة البناء ولا تذكر له ولدك المريض ففعل هذا الرجل عندما اتى اليه فيمون قال له أن لدي ولد مريض فأخذ سيدنا فيمون العهد على والد الصبي بأن لايخبر أحد بمن عالج ابنه حتى لاينكشف أمره فوافق الأب فمسح على وجه الولد فشفي بإذن الله ولكن من شدة فرح الأب أخبر بمن عالج إبنه فأنكشف أمره فختفى وكان هناك رجل يدعى صالح  فأخذ يتتبعه في كل مكان ليعرف ما يفعل وعندما كان سيدنا فيمون في الصحراء يصلي وكان صالح خلفه وهو لا يدري فإذا بحيه لها سبعة رؤوس  واقتربت منه  فصرخ صالح لسيدنا افيمون ولكنه لم يجبه وعندما رآها سيدنافيمون دعا عليها فماتت وهو في الصلاه وعندما فرغ من صلاته إلتفت إليه وقال من أنت يا هذا فقال له أنا صالح  قال وماذا تريد قال أريد أن أرافقك فقد تتبعتك في كل مكان وسرنى ما تفعل فقال  : أنا رجل زاهد من الدنيا لا اريد مالا ولا ذهباً فقال أنا سأرافقك وأرغب أن اكون زاهد فوافق وقد رافقه وعندما يُكتشف امره يهرب وعزم على ترك الشام وتوجه إلى نجران هو وصاحبه  وفي سيرهما مع قافلة ذاهبه إلى نجران اتخذاهما عبيدا وهم أحرار وباعوهما في سوق نجران وأشترى سيدنا فيمون رجل ثري في نجران وعطف عليه  لكبر سنه وعندما شاهد معجزاته آمن به سرا وترك له الحريه في نشر الدين ومن معجزاته كانت له خيمه ينبثق منها نور في الليل فقال له ما هذا النور فقال هذا نور من الله سبحانه وتعالى فقال له الرجل الثرى ( لدينا شجره كبيره ومكانها على الطريق ولم يأمن شرهاأحد وتسببت فى الكثير من المشاكل بيننا ولم نستطع التخلص منها وأريد أن أتخلص منها ) فدعا عليها سيدنا فيمون  فأتت ريح فاقتلعتها من جذورها،
وكان سيدنا عبدالله بن ثامر صغير السن وكان والده يرغب فى تعليمه السحر وكانت خيمه سيدنافيمون فى طريق الساحر فيدخل سيدنا عبدالله بن ثامر عنده فيعجبه ما كان يعمل من عباده لله وقد مكث طويلا على هذا الوضع فتعلم منه كل شى وعرف منه اسماء الله الحسنى ورغب أن يعرف اسم الله الاعظم فعلمه وادبه   وانتشرت المسيحيه في نجران
وقد أخذ يعالج الناس جسدياوروحيا ويدعو إلى الله واستجاب له ناس كثير واشتهر علمه واتبعه الكثير من الناس الذين من الله عليهم .
لاشك أن مدينة نجران من المدن العظيمة التي مرت بها الحضارات والديانات السماوية وهذا يدل على بركة وقدسية هذه المدينة.
نكتفى بهذا القدر من المعلومات لهذا الداعي الجليل وأصحابه وضريحه موجود في منطقة نجران .قرية (( زور وادعه )) في موقع يسمى (( الكاف ))