حير العقول
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..
ونحن نؤبن سيد الأوصياء وإمام الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام في يوم رحيله عن هذا الوجود شهيداً محتسباً، لا أنسى أن أفتح بابَ الدخول لتلك النفس الكريمة التي احتضنتها العناية الإلهية وربتها الأخلاق المحمدية..
نعم لقد جللت علي بن أبي طالب عليه السلام العناية الإلهية مذ كان جنيناً في بطن أمه، حيث أبت المشيئة الإلهية إلا أن يكون مميزاً حتى في ولادته، فهو الذي انفرد بتلك الولادة الميمونة في بيت الله الحرام ليتجلى بها ماله من فضل عظيم عند الرب الكريم، عسى أن تتحرك العقول لترى بعين البصيرة ما سينتظر علياً من مواقف عظيمة ودور بارز وفريد في إقامة الدعوة المحمدية الخالدة وهدي المؤمنين إلى دين الله القويم..
لما شع النور المبين لعلي عليه السلام على هذه البسيطة استلمته النفس الرحيمة لخير الأنام لتغذيه الخلق العظيم والعلم اللدني الغزير والشجاعة المنقطعة النظير والإيمان الراسخ ذو اليقين التام، لينشأ نشأة الأنبياء وإن لم يكن نبياً..
لقد حيَّرت السيرة الذاتية لعلي عليه السلام العقول فعجزت أن تصل لكنه معرفته، واختلفت فيه النفوس، فمنها من غالت في حبه ومنها من عادته وحسدته ومنها من رأت فيه الأسوة، فاقتفت أثره وسارت في طريقه غير عابئة بالأخطار التي تواجهها، وتلك النوع من النفوس هي التي أصابت الهدف، فنالت به الخير في الدنيا وإن اشتد بلاؤها وهي من ستنال الفوز والفلاح برضوان الله ونعيمه في حياتها الخالدة..
الكلام في علي عليه السلام لا تدركه دقائق ولا تفيه سطور، ولا يستوعبه عقل محدود، فعلي محيط ذات أمواج عاتية لا يدركها ولا يفي بحقها ولا يحيط بها إلا غواص متمكن أعني به (المعصوم)..
بقلم :
صداح آل محمد
2017/6/15
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..
ونحن نؤبن سيد الأوصياء وإمام الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام في يوم رحيله عن هذا الوجود شهيداً محتسباً، لا أنسى أن أفتح بابَ الدخول لتلك النفس الكريمة التي احتضنتها العناية الإلهية وربتها الأخلاق المحمدية..
نعم لقد جللت علي بن أبي طالب عليه السلام العناية الإلهية مذ كان جنيناً في بطن أمه، حيث أبت المشيئة الإلهية إلا أن يكون مميزاً حتى في ولادته، فهو الذي انفرد بتلك الولادة الميمونة في بيت الله الحرام ليتجلى بها ماله من فضل عظيم عند الرب الكريم، عسى أن تتحرك العقول لترى بعين البصيرة ما سينتظر علياً من مواقف عظيمة ودور بارز وفريد في إقامة الدعوة المحمدية الخالدة وهدي المؤمنين إلى دين الله القويم..
لما شع النور المبين لعلي عليه السلام على هذه البسيطة استلمته النفس الرحيمة لخير الأنام لتغذيه الخلق العظيم والعلم اللدني الغزير والشجاعة المنقطعة النظير والإيمان الراسخ ذو اليقين التام، لينشأ نشأة الأنبياء وإن لم يكن نبياً..
لقد حيَّرت السيرة الذاتية لعلي عليه السلام العقول فعجزت أن تصل لكنه معرفته، واختلفت فيه النفوس، فمنها من غالت في حبه ومنها من عادته وحسدته ومنها من رأت فيه الأسوة، فاقتفت أثره وسارت في طريقه غير عابئة بالأخطار التي تواجهها، وتلك النوع من النفوس هي التي أصابت الهدف، فنالت به الخير في الدنيا وإن اشتد بلاؤها وهي من ستنال الفوز والفلاح برضوان الله ونعيمه في حياتها الخالدة..
الكلام في علي عليه السلام لا تدركه دقائق ولا تفيه سطور، ولا يستوعبه عقل محدود، فعلي محيط ذات أمواج عاتية لا يدركها ولا يفي بحقها ولا يحيط بها إلا غواص متمكن أعني به (المعصوم)..
بقلم :
صداح آل محمد
2017/6/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق