وقف مولانا السجاد علي ابن الحسين عليه صلوات الله أمام قبر رسول الله الاعظم بعد عودته الى المدينه المنوره ،، بعد انتقال والده الإمام الحسين و اصحاب الحسين إلى جوار الله وقف حزيناً كسيراً أمام قبر جده يشتكي له فقد إمامه وسيده واخوانه والمؤمنين وأنشد مبتهلاً يقول :
ياذا المعالي عليك معتمدي
طوبى لمن كنت أنت مولاه
طوبى لمن كان خائفاً وجلاً
يشكو إلى ذي الجلال بلواه
لو هبت الريح من جوانبه
خر صريعاً لما تغشاه
ومابه من علة ولا سقم
أكثر من حبه لمولاه
إذا خلى في الظلام مبتهلاً
اكرمه الله ثم أدناه
اذا شكى بثه وحاجته
اجابه الله ثم لباه
،، فسمع عليه صلوات الله منادياً من السماء يقول له 👇🏻
لبيك عبدي وأنت في كنفي
وكل ماقلت قد علمناه
صوتك تشتاقه ملائكتي
فحسبك الصوت قد سمعناه
دعاك عبدي يجول في حجبي
وذنبك اليوم قد غفرناه
سلني بلا خشية ولا رهب
ولا تخف إنني أنا الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق