الأحد، 19 يونيو 2016

سيدنا أويس القرني عليه السلام

سيرة سيدنا أويس القرني عليه السلام والرضوان

سيدنا / أويس القرني ( قدس الله روحه في الجنه )

حد من حدود اولياء الله عليهم السلام وهو أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن المذحجي المرادي .

اعتزل الخلق وكان زاهداً معرضاً عن ملذات الدنيا وزخارفها ، وروي أنه كان لديه رداء يلبسه ، إذا جلس مسَّ الأرض ، وكان يردد قول ( اللهم إني أعتذر إليك من كبد جائعة ، وجسد عارٍ ، وليس لي إلا ما على ظهري وفي بطني ) .

وروي في زهده أن رجلاً من قبيلة مراد ، جاء إلى أويس وسلم عليه ، وقال له : كيف أنت يا أويس ؟ ،
قال : الحمد لله ،
ثم قال له : كيف الزمان عليكم ؟ ،
قال : ما تسأل رجلاً إذا أمسى لم يرَ أنه أصبح ، وإذا أصبح لم يرَ أنه يمسي .
يا أخا مراد : إن الموت لم يبقِ لمؤمن فرحاً .
يا أخا مراد : إن معرفة المؤمن بحقوق الله لم تبقِ له فضة ولا ذهباً .
يا أخا مراد : إن قيام المؤمن بأمر الله لم يبقِِ له صديقاً .

قال الكشي في رجاله : كان أويس من خيار التابعين ، ولم يرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يصحبه ، وهو من الزهاد الثمانية الذين كانوا مع علي ( عليه السلام ) ومن أصحابه ، وكانوا زهاداً أتقياء .

وقال فيه أبو نعيم ، صاحب حلية الأولياء : سيد العباد ، وعلم الأصفياء من الزهاد ، بشَّر النبي ( صلى الله عليه وآله ) به ، وأوصى به أصحابه .

وفي كتاب خلاصة تهذيب الكمال : أويس القرني سيد التابعين ، وله مناقب مشهورة .

شهادته :

قاتل أويس القرني بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) في وقعة صفين حتى استشهد أمامه ، فلما سقط نظروا إلى جسده الشريف ، فإذا به أكثر من أربعين جرح بين طعنة وضربة ورمية . وكانت شهادته في سنة ( 37 هـ ) .
قال آمير المؤمنين صلوات الله عليه عندما رآى جسد اويس الشريف هيه هيه مااسرع الموت لمن عليهم شفاقتي ومااسرع الملائكه في تغسيل آخوكم أويس رحم الله آويس وغفر الله لاويس والله اني آرى منزلته في الجنه وقد استقبله آخي رسول الله والمؤمنين لاحول ولاقوة الا بالله فما آرى المقام في الدنيا الا ابتلاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أخر الأخبار




بحث هذه المدونة الإلكترونية

آخر المواضيع